A Review Of المدير المتسلط
A Review Of المدير المتسلط
Blog Article
دون إظهار أي انتقاد سواء في العلن أو من ورائه، ففي حال وصول الأمر إلى مسامعه فقد يواجه الشخص الكثير من المشكلات في العمل
لكي تزدهر أثناء العمل مع مدير متسلط، عليك أن تكسب احترامه وتجعله يقف إلى جانبك. كن واثقًا وقويًا ومجتهدًا.
في النهاية، إذا دفعك حظ السئ لأن تعمل تحت قيادة مدير متسلط، فحاول أن تبذل جهدا مضاعفا حتى تتخطى تلك المرحلة دون أن تفقد وظيفتك، ولكن إذا كنت لا تستطيع فابدأ من الآن البحث عن عمل بديل وتأكد أن سلامتك النفسية قبل أي شئ.
الأعلى تقيماً نصائح وتوجيهات لموظف متميز يعاني إهمال مديره وتهميشه له، أفيدوني. ...
إعجاب إعجاب احتفال الدعم أحببته حكيم ضحك تعليق
هو الذي يستطيع أن يأخذ منك ما يريد دون أن تأخذ منه ما تريد. يتلون كيفما يشاء ويغير جلده كيفما يريد. يتظاهر بصداقتك عند الحاجة وهو ليس كذلك. وعندما تسأله عن موضوع معين فإن إجاباته تكون قصيرة وغير محددة. كما أنه يغير آراءه بسرعة شديدة وحسب الظروف. أما مهاراته وقدراته في العمل فهي ضعيفة. لذا فإن قوته تكمن في قدرته الفائقة على المراوغة وسرعة التخلص. لا يحب الخوض في التفاصيل لكي لا يقع في الأخطاء ومن ثم ينكشف أمره. تراه إذا أراد معلومة من موظف فإنه لا يسأله سؤالاً مباشرًا عن هذه المعلومة تدل على جهله بها لكنه يتحاور معه حول هذه المعلومة حتى يستوعبها فإذا استوعبها منه باعها عليه وكأنه هو الذي كان يعرفها. إن هذا المدير قناص للفرص ويستطيع استغلالها أحسن استغلال. كما أنه بارع في جعل الكرة دائمًا في ملعب الموظف. ومع أن الموظف لا يستطيع أن يأخذ من هذا المدير حقًا ولا باطلاً إلا أن الإحباطات والضغوط التي يسببها هذا المدير أقل بكثير من المدير المتسلط حيث يتحلى بالمرونة والبشاشة وعدم المواجهة. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي ماكرة ولا تبتعد كثيرًا عن سلوكياته. فعند الحاجة إليك في عمل مهم أو صعب تجده يكيل لك الوعود بمساعدتك بالترقية. وإذا طلب منك أن تتنازل عن حقك في أخذ إجازتك السنوية لأحد زملائك أشار عليك بأن هذا الموقف سوف يأخذه بعين الاعتبار. وإذا طلب منك أن تقوم بعمل زميلك الذي تأخر هذا اليوم أو أنه لن يأتي طلب منك القيام به مع شيء من الإطراء.
لم يصل هذا المدير إلى هذه المكانة دون جهد وكفاءة. لذلك يمكن من خلال اتباع نهجه بشكل متزن أو التعلم منه أن يسهل من الوصول إلى دائرته المفضلة، وفي حال عدم امتلاك المدير لأي من المواهب المتميزة يمكن: طرح المزيد من الأسئلة التي من شأنها تحفيز المدير على إعطاء الأفكار الجديدة.
يشعر الجميع بتحسن عندما يشعرون أنَّ هناك من يصغي إليهم حقاً، ولا يختلف المديرون المتسلطون عن الآخرين بشيء؛ وكي تكون مصغياً جيداً، عليك أن تبدأ بالتواصل البصري وإظهار لغة جسد إيجابية وجذابة.
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
إذا دفعك سوء حظك للعمل تحت قيادة مدير متسلط وتتساءل كيف تتعامل مع المدير السيء، فعليك أن تعلم أنك تحتاج لبذل مجهود نفسي كي تنجح في ذلك وتحافظ على وظيفتك:
هو الذي يتدخل في كل شاردة وواردة خلال العملية الإدارية. ولا يؤمن بنظرية اللامركزية في العمل بل يعتبرها نوعًا من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية. يريد أن تؤدى الأعمال حسب رؤيته الشخصية سواء كانت هذه الأعمال صغيرة أو كبيرة. يعمل وقتًا أطول لملاحقة جميع الأوراق والبت فيها. ويحاول أن يجعل مكتبه خاليًا من الأوراق لإتاحة الفرصة للأوراق التي في طريقها إليه من بقية الموظفين. يطلب من موظفيه أن يضعوه دائمًا في الصورة. ولا يتردد في لومهم أو توبيخهم متى ما نما إلى علمه أنهم حجبوا عنه معلومة. لا يفوض صلاحياته لكائن من كان بل يريد أن يأخذ صلاحيات نون غيره سواء رضوا أم أبوا. يحب العمل بإفراط ويكره أخذ الإجازات حتى أنه يرى أن إجازة نهاية الأسبوع طويلة ويرغب أن تكون يومًا بدلاً من يومين. وإذا ذهب في مهمة خارج البلاد أو قدر أنه أخطأ وأخذ إجازة ليست طويلة فإنه يضع خطًا هاتفيًا ساخنًا بينه وبين موظفيه، حيث إنه مؤمن بنظرية الإدارة عن بعد. لذا تجده يعطي التوجيهات ويسدي التعليمات ويتخذ القرارات وكأنه يمارس مهامه الوظيفية في مكتبه العامر. يضع هذا المدير خطوطًا حمراء لبعض الأعمال التي يجب ألا يبت فيها خلال غيابه وإذا تجرأ أحدهم وتصرف فإن هذا الموظف قد وضع أول مسمار في نعشه الوظيفي لأن هذا المدير سوف يتخذ ضده جميع الأساليب والطرق الممكنة لتهميشه أو تطفيشه. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي متدنية فلا يريدهم أن يكونوا نسخة منه لاعتقاده بأن هذا شرف لا يستحقونه.
خذ وقتك للتحليل: كما يأخذ المديرون وقتهم للتعرف على سمات موظفيهم فربما عليك فعل الأمر نفسه وأخذ وقتك في فهم شخصية رئيسك، وطريقته في الإدارة وتحقيق الأهداف والتعامل مع الصعاب، وأيضا معرفة خلفيته المهنية، والمساحة التي يتركها بين الشخصي والمهني، بل وأحيانا متابعة نجاحاته لتستخدمها في مرات يكون مهما الاحتفاء معه بها.
خاص
على الأرجح يركز الرئيس المتطلب على تحقيق نتائج للشركة التي يعمل فيها كلاكما.